العالمين ، ورواه النسائى أيضا فى خصائصه ( ص ٣٤ ) وقال : سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين.
[ صحيح البخارى فى كتاب الاستئذان ] فى باب من ناجى بين يدى الناس ، روى بسنده عن عائشة أم المؤمنين قالت : إنا كنا أزواج النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم عنده جميعا لم تغادر منا واحدة ، فأقبلت فاطمة سلام اللّه عليها تمشى ما تخطى مشيتها من مشية رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فلما رآها رحّب بها وقال : مرحبا بابنتى ، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا ، فلما رأى حزنها سارها الثانية فاذا هى تضحك فقلت لها : أنا من بين نسائه خصك رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم بالسر من بيننا ثم أنت تبكين ، فلما قام رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم سألتها عما سارها قالت : ما كنت لأفشى على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم سرّه ، فلما توفى قلت لها : عزمت عليك لما أخبرتينى؟ قالت : أما الآن فنعم ، فأخبرتنى قالت : أما حين سارنى فى الأمر الأول فانه أخبرنى إن جبرئيل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وإنه قد عارضنى به العام مرتين ولا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقى اللّه واصبرى فانى نعم السلف أنا لك قالت : فبكيت بكائى الذى رأيت ، فلما رأى جزعى سارنى الثانية قال : يا فاطمة ألا ترضين أن تكونى سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة؟ ( أقول ) ورواه مسلم أيضا فى صحيحه فى كتاب فضائل الصحابة فى باب فضائل فاطمة عليها السلام ، وزاد : إنك أول أهلى لحوقا بى ، ورواه ثانيا فى الباب المذكور بطريق آخر بغير زيادة ، ورواه ابن ماجة أيضا فى صحيحه فى باب ما جاء فى ذكر مرض رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، وذكر الزيادة ورواه أبو داود الطيالسى أيضا فى مسنده ( ج ٦ ) فى أحاديث النساء وقال : سيدة نساء العالمين أو سيدة نساء هذه الأمة ، ورواه أبو نعيم أيضا فى حليته ( ج ٢ ص ٢٩ ) وقال أيضا : سيدة نساء العالمين أو نساء هذه الأمة ، ثم ذكر طرقا أخر عديدة لهذا الحديث ، ورواه الطحاوى أيضا فى مشكل