الآثار ( ج ١ ص ٤٨ وص ٤٩ ) بطريقين ، ورواه النسائى أيضا فى خصائصه ( ص ٣٤ ) وقال : سيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء العالمين.
[ صحيح الترمذى ج ٢ ص ٣٠٦ ] فى باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام ، روى بسنده عن حذيفة قال : سألتنى أمى متى عهدك؟ ـ تعنى بالنبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ فقلت : ما لى به عهد منذ كذا وكذا فنالت منى فقلت لها : دعينى آتى النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فأصلى معه المغرب وأسأله أن يستغفر لى ولك ، فأتيت النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتى فقال : من هذا حذيفة؟ قلت : نعم ، قال : ما حاجتك غفر اللّه لك ولأمك؟ قال : إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم عليّ ويبشرنى بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وإن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، ( أقول ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٥١ ) بطريقين مختصرا واقتصر فيهما على ذكر فاطمة عليها السلام ، وقال فى الثانى منهما : هذا حديث صحيح الإسناد ، ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٥ ص ٣٩١ ) وأبو نعيم أيضا فى حليته ( ج ٤ ص ١٩٠ ) وابن الأثير أيضا فى أسد الغابة ( ج ٥ ص ٥٧٤ ) ، والمتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٢١٧ ) وقال : أخرجه الرويانى وابن حبان فى صحيحه عن حذيفة ( وفى ص ٢١٨ ) وقال : أخرجه ابن عساكر عن حذيفة ( وفى ج ٧ ص ١٠٢ ) وقال : أخرجه ابن جرير عن حذيفة ( وفى ص ١١١ ) واقتصر فيه على ذكر فاطمة عليها السلام وقال : أخرجه ابن أبى شيبة.
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٥٦ ] روى بسنده عن عائشة إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال ـ وهو فى مرضه الذى توفى فيه ـ : يا فاطمة ألا ترضين أن تكونى سيدة نساء العالمين وسيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء المؤمنين؟ قال : هذا إسناد صحيح.