[ حلية الأولياء لأبى نعيم ج ٢ ص ٤٢ ] روى بسنده عن عمران ابن حصين إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : ألا تنطلق بنا نعود فاطمة فانها تشتكى؟ قلت : بلى ، قال : فانطلقنا حتى إذا انتهينا إلى بابها فسلم واستأذن فقال : أدخل أنا ومن معى؟ قالت نعم ومن معك يا أبتاه ، فو اللّه ما عليّ إلا عباءة فقال لها : اصنعى بها كذا واصنعى بها كذا فعلمها كيف تستتر ، فقالت : واللّه ما على رأسى من خمار ، قال : فأخذ ملاءة كانت عليه فقال : اختمرى بها ، ثم أذنت لهما فدخلا ، فقال : كيف تجدينك يا بنية؟ قالت : إنى لوجعة وإنه ليزيدنى أنه ما لى طعام آكله ، قال : يا بنية أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين؟ قالت : يا أبت فأين مريم ابنة عمران؟ قال : تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك ، أما واللّه زوجتك سيدا فى الدنيا والآخرة ( أقول ) ورواه الطحاوى أيضا فى مشكل الآثار ( ج ١ ص ٥٠ ) وزاد فى آخره : ولا يبغضه إلا منافق ، وذكره المحب الطبرى أيضا فى ذخائره ( ص ٤٣ ) وقال : خرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقى وذكر الزيادة.
[ حلية الأولياء أيضا ج ٢ ص ٤٢ ] روى بسنده عن جابر بن سمرة قال : جاء نبى اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فجلس فقال : إن فاطمة وجعة فقال : القوم لو عدناها ، فقام فمشى حتى انتهى إلى الباب والباب عليها مصفق قال : فنادى شدى عليك ثيابك فان القوم جاؤا يعودونك ، فقالت : يا نبى اللّه ما عليّ إلا عباءة ، قال : فأخذ رداءه فرمى به اليها من وراء الباب فقال : شدى بهذا رأسك ، فدخل ودخل القوم فقعد ساعة فخرجوا ، فقال القوم : تاللّه بنت نبينا صلى اللّه عليه وآله وسلم على هذا الحال ، قال : فالتفت فقال : أما إنها سيد النساء يوم القيامة.
[ خصائص النسائى ص ٣٤ ] روى بسنده عن أبى هريرة قال : أبطأ علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يوما صبور النهار ، فلما كان العشى قال له قائلنا : يا رسول اللّه قد شق علينا لم نرك اليوم ، قال : إن ملكا من