[ صحيح مسلم فى كتاب فضائل الصحابة ] فى باب فضائل فاطمة عليها السلام ، روى بسنده عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : إنما فاطمة بضعة منى يؤذينى ما آذاها ، ( أقول ) وذكره الفخر الرازى أيضا فى تفسير آية المودة فى سورة الشورى وقال : يؤذينى ما يؤذيها وذكره فى سورة المعارج أيضا فى تفسير قوله تعالى : ( وَفَصِيلَتِهِ اَلَّتِي تُؤْوِيهِ ) ولفظه : فاطمة بضعة منى.
[ صحيح مسلم فى الباب المتقدم ] روى بسنده عن المسور بن مخرمة حديثا عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال فيه : فانما ابنتى ـ يعنى فاطمة عليها السلام ـ بضعة منى يريبنى ما رابها ويؤذينى ما آذاها ، ( أقول ) ورواه الترمذى أيضا فى صحيحه ( ج ٢ ص ٣١٩ ) فى فضل فاطمة بنت محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم.
[ صحيح الترمذى ج ٢ ص ٣١٩ ] روى بسنده عن عبد اللّه بن الزبير حديثا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال فيه : إنما فاطمة بضعة منى يؤذينى ما آذاها وينصبى ما أنصبها ، ( أقول ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٥٩ ) وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٤ ص ٥ ).
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٥٨ ] روى بسنده عن عبيد اللّه ابن أبى رافع عن المسور إنه بعث اليه حسن بن حسن عليه السلام يخطب ابنته فقال له : قل : فليلقنى فى العتمة قال : فلقيه ، فحمد اللّه المسور وأثنى عليه ثم قال : أما بعد أيم اللّه ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وسببكم وصهركم ولكن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : فاطمة بضعة منى يقبضنى ما يقبضها ويبسطنى ما يبسطها ، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبى وصهرى وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا له ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ( أقول ) ورواه أحمد ابن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٤ ص ٣٢٣ وص ٣٣٢ ) بطريقين مختلفين