ورواه البيهقى أيضا فى سننه ( ج ٧ ص ٦٤ ) مختصرا ، ورواه أبو نعيم أيضا مختصرا وقال : هذا حديث متفق عليه من حديث على بن الحسين وابن أبى مليكة عن المسور بن مخرمة.
[ حلية الأولياء لأبى نعيم ج ٢ ص ٤٠ ] روى بسنده عن أنس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : ما خير للنساء؟ فلم ندر ما نقول ، فسار على عليه السلام إلى فاطمة سلام اللّه عليها فأخبرها بذلك فقالت : فهلا قلت له : خير لهن أن لا يرين الرجال ولا يرونهن ، فرجع فأخبره بذلك فقال : له من علمك هذا؟ قال : فاطمة ، قال : إنها بضعة منى قال : رواه سعيد بن المسيب عن على عليه السلام نحوه. ( أقول ) ورواه أيضا فى ( ج ٢ ص ١٧٤ ) عن سعيد بن المسيب عن على بن أبى طالب عليه السّلام مثله.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٢١٩ ] قال : إنما فاطمة شجنة (١) منى يبسطنى ما يبسطها ويقبضنى ما يقبضها ، قال : أخرجه الطبرانى عن المسور ، ( أقول ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٥٤ ) عن المسور ابن مخرمة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وقال : هذا حديث صحيح الإسناد.
[ كنز العمال ج ٨ ص ٣١٥ ] قال : عن الحسن البصرى قال : قال على بن أبى طالب عليه السلام : قال لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ذات يوم : أى شىء خير للمرأة فلم يكن عندنا لذلك جواب فلما رجعت إلى فاطمة عليها السلام قلت : يا بنت محمد إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله
_________________
١ ـ قال الجزرى فى نهاية غريب الحديث بمادة ( شجن ) : فى الحديث ، الرحم شجنة من الرحمن أى قرابة مشتبكة كاشتباك العروق ، شبهه بذلك مجازا واتساعا ، وأصل الشجنة بالكسر والضم شعبة فى غصن من غصون الشجرة ، ومنه قولهم : ( الحديث ذوشجون ) أى ذو شعب وامتساك بعضه ببعض.