ولدت الحسين جاء رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال : أرونى ابنى ما سميتموه؟ قال : قلت : سميته حربا ، فقال : بل هو حسين ، ثم ولدت الثالث جاء رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : أرونى ابنى ما سميتموه؟ قلت : سميته حربا ، قال : بل هو محسن ، ثم قال : إنما سميتهم باسم ولد هارون شبر وشبير ومشبر ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ( أقول ) ورواه بطريق آخر فى الصفحة المتقدمة ، وقال أيضا : هذا حديث صحيح الإسناد ( انتهى ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ١ ص ٩٨ ) والبيهقى أيضا فى سننه ( ج ٦ ص ١٦٥ وج ٧ ص ٦٣ ) وابن الأثير أيضا فى أسد الغابة ( ج ٢ ص ١٨ وج ٤ ص ٣٠٨ ) وابن عبد البر أيضا فى استيعابه ( ج ١ ص ١٣٩ ) والمتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٢٢١ ) عن جمع من أئمة الحديث وسيأتى فى باب ( النبى عقّ عن الحسن والحسين ) حديث آخر من كنز العمال عن على عليه السلام قال : أما حسن وحسين ومحسن فانما سماهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ( إلى آخره ).
[ الصواعق المحرقة لابن حجر ص ١١٥ ] قال : أخرج البغوى وعبد الغنى فى الإيضاح عن سلمان إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا وإنى سميت ابنىّ الحسن والحسين بما سمى به هارون أبنيه.
[ ذخائر العقبى ص ١٢٠ ] قال : وعن أسماء بنت عميس قالت : أقبلت فاطمة سلام اللّه عليها بالحسن عليه السّلام فجاء النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال : يا أسماء هلمى ابنى فدفعته اليه فى خرقة صفراء فألقاها عنه قائلا ألم أعهد اليكن أن لا تلفوا مولودا بخرقة صفراء؟ فلففته بخرقة بيضاء فأخذه وأذن فى أذنه اليمنى وأقام فى اليسرى ، ثم قال لعلى عليه السلام : أى شىء سميت ابنى؟