قال : ما كنت لأسبقك بذلك ، فقال : ولا أنا أسابق ربى فهبط جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك : علىّ منك بمنزلة هارون من موسى لكن لا نبى بعدك ، فسم ابنك هذا باسم ولد هارون ، فقال : وما كان اسم ابن هارون يا جبريل؟ قال : شبر فقال صلى اللّه عليه وآله وسلم : إن لسانى عربى ، فقال : سمه الحسن ففعل صلى اللّه عليه وآله وسلم ، فلما كان بعد حول ولد الحسين عليه السلام فجاء نبى اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وذكرت ـ يعنى أسماء ـ مثل الأول ، وساقت قصة التسمية مثل الأول وأن جبريل عليه السلام أمره أن يسميه باسم ولد هارون شبيرا ، فقال النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم مثل الأول فقال : سمه حسينا.
[ مستدرك الصحيحين ج ٤ ص ٢٧٧ ] روى بسنده عن محمد بن عقيل عن على عليه السلام إنه سمى ابنه الأكبر باسم عمه حمزة وسمى حسينا بعمه جعفر ، فدعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم عليا عليه السلام فقال : إنى قد أمرت أن أغير اسم هذين ، فقال : اللّه ورسوله أعلم فسماهما حسنا وحسينا ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ١ ص ١٥٩ ).
[ مسند أبى داود الطيالسى ج ١ ص ١٩ ] روى بسنده عن هانى بن هانى يحدث عن على عليه السّلام قال : لما ولد الحسن بن على عليهما السلام قلت : سموه حربا وقد كنت أحب أن أكتنى بأبى حرب ، فأتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فدعا به فقال : ما سميتموه؟ قلنا : سميناه حربا ، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : بل هو الحسن ، فلما ولد الحسين عليه السّلام سميناه حربا ، فجاء النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال : ما سميتموه؟