قلنا : حربا ، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : هو حسين.
[ سنن البيهقى ج ٩ ص ٣٠٤ ] روى بسنده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم إنه سمى الحسن عليه السلام يوم سابعه وإنه اشتق من حسن حسينا وذكر أنه لم يكن بينهما إلا الحمل ، ( أقول ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٧٢ ).
[ أسد الغابة لابن الأثير ج ٢ ص ٩ ] فى ترجمة الحسن بن على بن أبى طالب عليهما السلام ، قال : قال أبو أحمد العسكرى : سماه النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم الحسن ، وكناه أبا محمد ولم يكن يعرف هذا الاسم فى الجاهلية ( ثم قال ) وروى عن ابن الأعرابى عن المفضل قال : إن اللّه حجب اسم الحسن والحسين عليهما السلام حتى سمى بهما النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام ، قال : فقلت له : فالذين باليمن قال : ذاك حسن ساكن السين وحسين بفتح الحاء وكسر السين ( أقول ) وروى أيضا فى ( ج ٢ ص ١٨ ) بسنده عن عمران بن سليمان إنه قال : الحسن والحسين من أسماء أهل الجنة لم يكونا فى الجاهلية.
[ أسد الغابة لابن الأثير ج ٥ ص ٤٨٣ ] فى ترجمة سوادة بنت مسرح الكندية ، قال : روى عنها عروة بن فيروز إنها قالت : كنت فيمن شهد فاطمة سلام اللّه عليها حين ضربها المخاض فجاء النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال : كيف هى؟ قلت : إنها لتجهد قال : فاذا وضعت فلا تحدثى شيئا فوضعت الحسن عليه السّلام فسررته ولففته فى خرقة وجاء النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال : كيف هى؟ فقلت : قد وضعت إبنا فسررته ولففته فى خرقة صفراء فقال : إئتنى به فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه فى خرقة بيضاء