يعملون عليها ، ولا تقيمن رجلا قائما فى طلب درهم قلت : يا أمير المؤمنين إذن أرجع اليك كما ذهبت من عندك قال : وإن رجعت ويحك إنما أمرنا أن نأخذ منهم العفو ـ يعنى الفضل.
[ الصواعق المحرقة لابن حجر ص ٧٩ ] قال : وأخرج ابن عساكر إن عقيلا سأل عليا عليه السلام فقال : إنى محتاج وإنى فقير فاعطنى قال : اصبر حتى يخرج عطاؤك مع المسلمين فأعطيك معهم فألح عليه فقال لرجل : خذ بيده وانطلق به إلى حوانيت أهل السوق فقل له : دق هذه الأقفال وخذ ما فى هذه الحوانيت ، قال : تريد أن تتخذنى سارقا؟ قال : وأنت تريد أن تتخذنى سارقا أن آخذ أموال المسلمين فأعطيكها دونهم ، قال : لآتين معاوية قال : أنت وذاك فأتى معاوية فسأله فأعطاه مائة الف ثم قال : إصعد على المنبر فاذكر ما أولاك به علىّ وما أوليتك فصعد فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إنى أخبركم إنى أردت عليا عليه السلام على دينه فاختار دينه وأنى أردت معاوية على دينه فاختارنى على دينه ( قال ) ابن حجر : وقال معاوية لخالد ابن معمر : لم أحببت عليا علينا؟ قال : على ثلاث خصال على حلمه إذا غضب وعلى صدقه إذا قال وعلى عدله إذا حكم.
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٣٦ ] قال : وعن عمر بن يحيى عن أبيه قال : أهدى إلى على بن أبى طالب عليه السلام ازقاق سمن وعسل فرآها قد نقصت قال : فقيل له : بعثت أم كلثوم فأخذت منه فبعث إلى المقوّمين فقوموا خمسة دراهم فبعث إلى أم كلثوم إبعثى لى خمسة دراهم ( قال ) أخرجه فى الصفوة ( ثم ) قال : وعن عاصم بن كليب عن أبيه قال : قدم على على بن أبى طالب عليه السلام مال من اصبهان فقسمه سبعة أسباع ، فوجد فيه رغيفا فقسمه سبع كسر وجعل على كل جزء كسرة ثم أقرع بينهم أيهم يعطى أولا ( قال ) أخرجه أحمد والقلعى ، وقال أيضا عن أبى صالح قال : دخلت على أم كلثوم بنت على عليه