فليحب هذين ، قال : خرجه الحافظ الدمشقى ( أقول ) وذكره فى ( ص ١٢٣ ) أيضا باختلاف يسير وقال : خرجه أبو حاتم.
[ ذخائر العقبى أيضا ص ١٣٢ ] قال : وعن أنس بن مالك قال : كتب النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم لرجل عهدا فدخل الرجل يسلم على النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم والنبى صلى اللّه عليه وآله وسلم يصلى فرأى الحسن والحسين عليهما السلام يركبان على عنقه مرة ويركبان على ظهره ويمران بين يديه ومن خلفه ، فلما فرغ صلى اللّه عليه وآله وسلم من الصلاة قال له الرجل : ما يقطعان الصلاة؟ فغضب النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال : ناولنى عهدك فأخذه فمزقه ثم قال : من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا فليس منا ولا أنا منه ، قال : خرجه ابن أبى الفراتى.
[ كنز العمال ج ٧ ص ١٠٩ ] قال : عن أبى بكرة قال : كان الحسن والحسين عليهما السلام يثبان على ظهر رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فى الصلاة فيمسكهما بيده حتى يرفع صلبه ويقومان على الأرض ، فلما فرغ أجلسهما فى حجره ثم قال : إن ابنىّ هذين ريحانتاى من الدنيا ، قال : أخرجه ابن عدى وابن عساكر.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٨٢ ] قال : وعن البراء بن عازب قال : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يصلى فجاء الحسن والحسين عليهما السلام ( أو أحدهما ) فركب على ظهره فكان إذا رفع رأسه قال : بيده فامسكه ( أو امسكهما ) وقال : نعم المطية مطيتكما ، قال : رواه الطبرانى فى