الأوسط وإسناده حسن.
[ صحيح النسائى ج ١ ص ١٧١ ] روى بسنده عن عبد اللّه بن شداد عن أبيه قال : خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فى إحدى صلاتى العشاء وهو حامل حسنا أو حسينا عليهما السلام فتقدم النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهرانى صلاته سجدة أطالها قال أبى : فرفعت رأسى فاذا الصبى على ظهر رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وهو ساجد ، فرجعت إلى سجودى فلما قضى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم الصلاة قال الناس : يا رسول اللّه إنك سجدت بين ظهرانى صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى اليك قال : كل ذلك لم يكن ولكن ابنى ارتحلنى فكرهت أن أعجله حتى يقضى حاجته ( أقول ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٦٥ ) وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ( وص ٦٢٦ ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٣ ص ٤٩٣ ) والبيهقى أيضا فى سننه ( ج ٢ ص ٢٦٣ ) وابن الأثير أيضا فى أسد الغابة ( ج ٢ ص ٣٨٩ ) والمتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٧ ص ١٠٩ ) بطريقين قال فى أحدهما : أخرجه ابن أبى شيبة ، وقال فى الآخر : أخرجه ابن عساكر ، وذكره فى ( ج ٦ أيضا ص ٢٢٢ ) وقال : أخرجه البغوى والطبرانى وسعيد بن منصور فى سننه.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٨١ ] قال : وعن أنس قال : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يسجد فيجئ الحسن أو الحسين عليهما السلام فيركب ظهره فيطيل السجود فيقال : يا نبى اللّه أطلت السجود فيقول : ارتحلنى ابنى فكرهت أن أعجله ، قال : رواه أبو يعلى.
[ الهيثمى ايضا فى مجمعه ج ٩ ص ١٧٥ ] قال : وعن الزبير قال : لقد رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ساجدا حتى جاء الحسن بن على عليهما السلام فصعد على ظهره فما أنزله حتى كان هو الذى نزل وإن كان