بعمل يسخطه ، ( أقول ) وهذا الحديث الشريف قد رواه بطريقين آخرين أيضا عن عمار بن ياسر قال فى الأخير منهما : لم يصعدا إلى اللّه تعالى بشئ يسخط منه قط ، وعلى كل حال هو مما دل على عصمة على عليه السلام من الذنوب وارتكاب المعاصى فان حافظيه إذا لم يصعدا إلى اللّه تعالى بعمل يسخطه قط فهو لا محالة ممن لا يذنب ولا يرتكب المعاصى وهذا واضح.