أدخله اللّه الجنة ، ومن أبغضهما أبغضنى ومن أبغضنى أبغضه اللّه ومن أبغضه اللّه أدخله النار ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
[ مستدرك الصحيحين أيضا ج ٣ ص ١٦٦ ] روى بسنده عن أبى هريرة قال : خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ومعه الحسن والحسين ، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه ، وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى الينا ، فقال له رجل : يا رسول اللّه إنك تحبهما فقال : نعم من أحبهما فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضنى ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٢ ص ٤٤٠ ) والهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٧٩ ) وقال : رواه البزار.
[ مستدرك الصحيحين أيضا ج ٣ ص ١٧١ ] روى بسنده عن أبى حازم يقول : إنى لشاهد يوم مات الحسن بن على عليهما السلام فرأيت الحسين بن على عليهما السلام يقول لسعيد بن العاص ويطعن فى عنقه ويقول : تقدم فلو لا أنها سنة ما قدمتك ، ـ وكان بينهم شئ ـ فقال أبو هريرة : أتنفسون على ابن نبيكم بتربة تدفنونه فيها وقد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : من أحبهما فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضنى ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٢ ص ٥٣١ ) والبيهقى أيضا فى سننه ( ج ٤ ص ٢٨ ) وابن حجر أيضا فى تهذيب التهذيب ( ج ٢ ص ٣٠١ ).
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٨٠ ] قال : وعن قرة بن أياس إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال للحسن والحسين : إنى أحبهما فأحبهما ، أو اللهم إنى أحبهما فأحبهما.