الخطا. والقصير الذى تقرب خطاه ، و « عين بقة » إشارة إلى البقة التى تطير ولا شئ أصغر من عينها لصغرها انتهى ( ثم ان ) هذا الحديث أورده ابن عساكر ـ بتغيير يسير ـ فى التاريخ الكبير ( ج ٤ ص ٢٠٢ ) وقال : أخرجه الحافظ والطبرانى عن أبى هريرة ورواه أيضا ابن عبد البر فى الاستيعاب ( ج ١ ص ١٤٨ ) عن أبى هريرة أيضا وقال ابن الأثير الجزرى فى النهاية بمادة ( حزق ) : فى الحديث إنه عليه السلام كان يرقص الحسن أو الحسين ويقول : « حزقة حزقة ترق عين بقة » فترقى الغلام حتى وضع قدميه على صدره. الحزقة الضعيف المتقارب الخطو من ضعفه ، فذكرها له على سبيل المداعبة والتأنيس له و « ترق » بمعنى إصعد ، و « عين بقة » كناية عن صغر العين و ( حزقة ) مرفوع على خبر مبتدأ محذوف تقديره : أنت حزقة ، وحزقة الثانى كذلك ، أو إنه خبر مكرر ومن لم ينون ( حزقة ) أراد يا حزقة فحذف حرف النداء ( إنتهى ).
وحزقة : بضم الحاء المهملة بعدها الزاى المضمومة وتشديد القاف المفتوحة ثم الهاء.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٨١ ] قال : وعن سلمان قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : الحسن والحسين من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه اللّه ومن أحبه اللّه أدخله جنات نعيم ، ومن أبغضهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه اللّه ومن أبغضه اللّه أدخله جهنم وله عذاب مقيم ، قال : رواه الطبرانى ، ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٢٢١ ) وقال : أخرجه أبو نعيم وابن عساكر عن سلمان ، وأخرجه أبو نعيم عن أبى هريرة.
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٦٦ ] روى بسنده عن سلمان قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : الحسن والحسين إبناى من أحبهما أحبنى ومن أحبنى أحبه اللّه ومن أحبه اللّه