[ صحيح الترمذى ج ٢ ص ٣٠٦ ] روى بسنده عن أبى بكرة قال : صعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم المنبر فقال : إن ابنى هذا سيد يصلح اللّه على يديه بين فئتين عظيمتين ـ يعنى الحسن بن على عليهما السلام ـ ( أقول ) ورواه ابن الأثير أيضا فى أسد الغابة ( ج ٢ ص ١١ ).
[ مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٥ ص ٤٤ ] روى بسنده عن المبارك عن الحسن عن أبى بكرة قال : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يصلى بالناس وكان الحسن بن على عليهما السلام يثب على ظهره إذا سجد ففعل ذلك غير مرة ، فقالوا له : واللّه إنك لتفعل بهذا شيئا ما رأيناك تفعله بأحد قال المبارك : فذكر شيئا ثم قال : إن ابنى هذا سيد وسيصلح اللّه تبارك وتعالى به بين فئتين من المسلمين ( أقول ) ورواه فى ( ص ٥١ ) أيضا وقال فيه : إنه ريحانتى من الدنيا وإن ابنى هذا سيد وعسى اللّه تبارك وتعالى أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ، ورواه أبو داود الطيالسى أيضا فى مسنده ( ج ٣ ص ١١٨ ) باختلاف يسير ، ورواه أبو نعيم أيضا فى حليته ( ج ٣ ص ٣٥ ) ورواه غير هؤلاء أيضا من أئمة الحديث.
[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادى ج ٣ ص ٢١٥ ] روى بسنده عن جابر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : ابنى هذا سيد وسيصلح اللّه به بين فئتين من المسلمين عظيمتين ـ يعنى الحسن بن على بن أبى طالب عليهما السلام ـ ( أقول ) ورواه فى ( ج ٨ ص ٢٦ ) أيضا ، وذكره المتقي فى كنز العمال أيضا ( ج ٦ ص ٢٢٢ ) وقال : أخرجه يحيى بن معين فى فوائده ، والبيهقى فى الدلائل ، وابن عساكر ، وسعيد بن منصور فى سننه عن جابر.
[ ذخائر العقبى ص ١٢٥ ] قال : وعنه ـ يعنى أبا بكرة ـ قال : بينما رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يخطب أصحابه إذ جاء الحسن بن على عليهما السلام فصعد المنبر فضمه اليه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وقال : إن ابنى هذا سيد وإن اللّه يصلح به بين فئتين من المسلمين