قال : بكم؟ قال : بمائتى درهم ، قال : قد ابتعته قال : فأخذ البعير وأعطاه المائتين ، فأعطى الرجل الذى أراد أن يؤخره مائة وأربعين درهما وجاء بستين درهما إلى فاطمة ( عليها السلام ) فقالت : ما هذا؟ قال : هذا ما وعدنا اللّه على لسان نبيه صلى اللّه عليه وآله وسلم ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) قال : أخرجه العسكرى.
[ ذخائر العقبى ص ٧٩ ] قال : وعن عبد اللّه بن عياش بن أبى ربيعة ـ وقد سئل عن على عليه السلام ـ فقال : كان له واللّه ما شاء من ضرس قاطع والبسطة فى النسب وقرابته من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ومصاهرته والسابقة فى الإسلام والعلم بالقرآن والفقه والسنة والنجدة فى الحرب والجود فى الماعون ( قال ) أخرجه المخلص الذهبى.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٣ ] روى بسنده عن عبد اللّه بن عباس حديثا ، قال فى آخره : ثم قال ابن عباس : ولقد فاز على عليه السلام بصهر رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وبسطة فى العشيرة وبذلا للماعون وعلما بالتنزيل وفقها للتأويل ونيلا للأقران.
[ كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٣٩٢ ] قال : عن جبير الشعبى قال : قال على عليه السلام : إنى لأستحى من اللّه أن يكون ذنب أعظم من عفوى ، أو جهل أعظم من حلمى ، أو عورة لا يواريها سترى ، أو خلة لا يسدها جودى.
[ سنن البيهقى ج ٨ ص ١٨١ ] روى بسنده عن على بن الحسين قال : دخلت على مروان بن الحكم فقال : ما رأيت أحدا أكرم غلبة من أبيك ما هو إلا ولينا يوم الجمل فنادى مناديه لا يقتل مدبر ولا يذفف على جريح (١).
__________________
١ ـ يقال : ذفف على الجريح إذا أجهز عليه أى شد عليه وأسرع وأتم قتله.