لا تزهد الدهر فى خير توفقه |
|
فكل عبد سيجزى بالذى عملا |
فقال على عليه السلام : عليّ بالدنانير فأتي بمائة دينار فدفعها اليه ، قال الأصبغ : فقلت : يا أمير المؤمنين حلة ومائة دينار؟ قال : نعم سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : أنزلوا الناس منازلهم ، وهذه منزلة هذا الرجل عندى ( قال ) أخرجه ابن عساكر وأبو موسى المدينى.
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٢٨ ] قال : وعن جعفر بن محمد عن أبيه ( عليهم السلام ) إن عمر أقطع عليا عليه السلام ينبع ثم اشترى أرضا إلى جنب قطعته فحفر فيها عينا فبينما هم يعملون فيها إذ انفجر عليهم مثل عنق الجزور من الماء فأتي على عليه السّلام فبشر بذلك ، فقال : بشروا الوارث ، ثم تصدق بها على الفقراء والمساكين وابن السبيل وفى سبيل اللّه القريب والبعيد فى السلم والحرب ليوم تبيض وجوه وتسود وجوه ليصرف اللّه بها وجهى عن النار وليصرف النار عن وجهى ( قال ) أخرجه ابن السمان فى الموافقة.
[ كنز العمال ج ٣ ص ٣١٠ ] قال : عن عبيد اللّه بن محمد بن عائشة قال : وقف سائل على أمير المؤمنين على عليه السلام فقال للحسن أو للحسين ( عليهما السلام ) : إذهب إلى أمك فقل لها : تركت عندك ستة دراهم فهات منها درهما ، فذهب ثم رجع فقال : قالت : إنما تركت ستة دراهم للدقيق فقال على عليه السلام : لا يصدق إيمان عبد حتى يكون بما فى يد اللّه أوثق منه بما فى يده ، قل لها : ابعثى بالستة دراهم ، فبعثت بها اليه فدفعها إلى السائل قال : فما حل حبوته حتى مرّ به رجل معه جمل يبيعه فقال على عليه السلام : بكم الجمل؟ قال : بمائة وأربعين درهما ، فقال على عليه السلام : إعقله عليّ إنا نؤخرك بثمنه شيئا فعقله الرجل ومضى ، ثم أقبل رجل فقال : لمن هذا البعير؟ فقال على عليه السلام : لى فقال : أتبيعه؟ قال : نعم ،