رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه ، قال : أخرجه ابن الضحاك.
[ أسد الغابة ج ٥ ص ٣٨١ ] فى ترجمة عبد الواحد بن عبد اللّه القرشى قال : روى محمد بن سوقة عن عبد الواحد القرشى قال : لما أتي يزيد برأس الحسين بن على عليهما السلام تناوله بقضيب فكشف عن ثناياه فو اللّه ما البرد بأبيض منها وأنشد :
يفلقن هاما من رجال أعزة |
|
علينا وهم كانوا أعق وأظلما |
فقال له رجل عنده : يا هذا إرفع قضيبك فو اللّه ربما رأيت شفتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فكأنه يقبله ، فرفع متذمرا عليه مغضبا.
[ كنز العمال ج ٧ ص ١١٠ ] قال : عن زيد بن أرقم قال : كنت جالسا عند عبيد اللّه بن زياد إذ أتي برأس الحسين عليه السلام فوضع بين يديه فأخذ قضيبه فوضعه بين شفتيه فقلت له : إنك لتضع قضيبك فى موضع طالما لثمه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، فقال : قم إنك شيخ قد ذهب عقلك ، قال ، أخرجه الخطيب فى المتفق ( اقول ) وذكره العسقلانى ايضا فى فتح البارى ج ٨ ص ٩٦ وقال فيه فقلت ارفع اقضيبك فقد رأيت فم رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فى موضعه يعنى فى موضع القضيب ( قال ) اخرجه الطبرانى من حديث زيد ابن ارقم.
[ الصواعق المحرقة ص ١١٨ ] قال وروى ابن أبى الدنيا إنه كان عند ابن زياد زيد بن أرقم فقال له : إرفع قضيبك فو اللّه لطالما رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقبّل ما بين هاتين الشفتين ، ثم جعل زيد يبكى فقال ابن زياد : أبكى اللّه عينيك لولا أنك شيخ قد خرفت لضربت عنقك ، فنهض وهو يقول : أيها الناس أنتم العبيد بعد اليوم قتلتم ابن فاطمة وأمرّتم ابن مرجانة واللّه ليقتلن خياركم ، ويستعبدنّ شراركم فبعدا لمن رضى بالذلة والعار ، ثم قال : يابن زياد لأحدثنك بما هو أغيظ عليك من هذا رأيت رسول اللّه