أيها الناس لا تشكوا عليا فو اللّه إنه لأخشن فى ذات اللّه ، أو فى سبيل اللّه.
[ الاستيعاب ج ٢ ص ٤٦٥ ] روى بسنده عن اسحاق بن كعب بن عجرة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : علىّ مخشوشن فى ذات اللّه.
[ حلية الأولياء لأبى نعيم ج ١ ص ٦٨ ] روى بسنده عن اسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : لا تسبوا عليا فانه ممسوس فى ذات اللّه تعالى ، ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٣٠ ) وقال : رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط.
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ١٩٦ ] قال : وعن محمد بن زياد قال : كان عمر حاجا فجاءه رجل قد لطمت عينه فقال : من لطم عينك؟ قال : على بن أبى طالب ، فقال : لقد وقعت عليك عين اللّه ولم يسأل ما جرى منه ولم لطمه ، فجاء على عليه السلام والرجل عند عمر ، فقال على عليه السلام : هذا الرجل رأيته يطوف وهو ينظر إلى الحرم فى الطواف ، فقال عمر : لقد نظرت بنور اللّه ، ( أقول ) وذكره بطريق آخر ، قال فيه : لأنى رأيته يتأمل حرم المؤمنين فى الطواف.
[ ذخائر العقبى ص ٢٢٣ ] قال : وعن ابن عباس قال : دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم على أم هانى بنت أبى طالب يوم الفتح وكان جائعا فقالت : يا رسول اللّه إن أصهارا لى قد لجأوا إلي وإن على بن أبى طالب لا تأخذه فى اللّه لومة لائم وإنى أخاف أن يعلم بهم فيقتلهم فاجعل من دخل دار أم هانى آمنا حتى يسمع كلام اللّه ، فآمنهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وقال : أجرنا من أجارت أم هانى ( الحديث ).