ان قال ) وقد وقع فى رواية زيد بن ابى انيسه عن الحكم فقال ابن الكواء ولا ليلة صفين فقال ويحك ما اكثر ما تعنتنى لقد ادركتها من السحر ( قال ) وفى رواية على بن أعبد ما تركتهن منذ سمعتهن الا ليلة صفين فأنى ذكرتها من آخر الليل فقلتها ( قال ) وفى رواية له الا ليلة صفين فانى نسيتها حتى ذكرتها من آخر الليل ( قال ) وفى رواية شبث بن ربعى مثله وزاد فقلتها ( انتهى ).
[ حلية الأولياء لأبى نعيم ج ١ ص ٦٩ ] روى بسنده عن شبث بن ربعى عن على بن أبى طالب عليه السلام ، إنه قال : قدم على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم سبى فقال على عليه السلام لفاطمة سلام اللّه عليها : إئتى أباك فسليه خادما تتقى به العمل ، فأتت أباها حين أمست ، فقال لها : مالك يا بنية؟ قالت : لا شىء جئت لأسلم عليك واستحيت أن تسأل شيئا فلما رجعت قال لها على عليه السلام : ما فعلت؟ قالت : لم أسأله شيئا واستحييت منه حتى إذا كانت الليلة القابلة قال لها : إئتى أباك فسليه خادما تتقى به العمل ، فأتت أباها فاستحيت أن تسأله شيئا حتى إذا كانت الليلة الثالثة مساء خرجنا جميعا حتى أتينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال : ما أتى بكما؟ فقال على ( عليه السلام ) يا رسول اللّه ، شق علينا العمل فأردنا أن تعطينا خادما نتقى به العمل ، فقال لهما رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم؟ قال على ( عليه السلام ) يا رسول اللّه نعم قال : تكبيرات وتسبيحات وتحميدات مائة حين تريدان تنامان فبيتا على الف حسنة ومثلها حين تصبحان فتقومان على الف حسنة فقال على عليه السلام : فما فاتنى منذ سمعتها من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إلا ليلة صفين فانى نسيتها حتى ذكرتها من آخر الليل فقلتها.
[ حلية الأولياء أيضا ج ١ ص ٧٠ ] روى بسنده عن ابن أعبد