خرجه ابن الجراح ، وذكره ابن حجر أيضا فى صواعقه ( ص ١١٦ ) باختلاف فى اللفظ ، قال : وأخرج أبو الشيخ إن جمعا تذاكروا إنه ما من أحد أعان على قتل الحسين عليه السلام إلا أصابه بلاء قبل أن يموت فقال شيخ : أنا أعنت وما أصابنى شئ ، فقام ليصلح السراج فأخذته النار فجعل ينادى النار النار وانغمس فى الفرات ومع ذلك فلم يزل به حتى مات.
[ تهذيب التهذيب لابن حجر ج ٢ ص ٣٨٢ ] قال : قال على بن عاصم عن حصين : جاءنا قتل الحسين عليه السلام فمكثنا ثلاثا كأن وجوهنا طليت رمادا ، قلت : مثل من أنت يومئذ؟ قال : رجل مناهد ( أى مراهق ).
[ تهذيب التهذيب أيضا ج ٢ ص ٣٥٤ ] قال : قال قرة بن خالد السدوسى عن أبى رجاء العطاردى : لا تسبوا أهل هذا البيت فانه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة قال : أما ترون إلى هذا الفاسق ابن الفاسق قتله اللّه؟ فرماه اللّه بكوكبين فى عينيه فذهب بصره ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٩٦ ) وقال : رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح ( انتهى ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى ذخائره ( ص ١٤٥ ) وقال : لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت ( إلى آخره ) وقال : خرجه أحمد فى المناقب.
[ ذخائر العقبى ص ١٤٤ ] قال : وعن أبى معشر عن بعض مشيخته إن قاتل الحسين عليه السلام لما جاء إلى ابن زياد وحكى عليه كيفية قتله وما قال له الحسين عليه السلام اسود وجهه ( أقول ) وذكره فى ( ص ١٤٩ ) بنحو أبسط فقال : عن عبد ربه إن الحسين بن على عليهما السلام لما أرهقه القتال وأخذ السلاح قال : ألا تقبلون منى ما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقبل من المشركين ( إلى أن قال ) فأخذ له رجل السلاح وقال : إبشر بالنار قال : أبشر إن شاء اللّه تعالى