فقال معقل : إنى خرجت كرها لبيعة هذا الرجل وقد كان من القضاء والقدر خروجى اليه ، هو رجل يشرب الخمر ويزنى بالحرم ، ثم نال منه وذكر خصالا كانت فيه ( الحديث ).
[ صحيح الترمذى ج ٢ ص ٣٠٧ ] فى مناقب الحسن والحسين عليهما السلام روى بسنده عن عمارة بن عمير قال : لما جئ برأس عبيد اللّه بن زياد وأصحابه نضدت فى المسجد فى الرحبة فانتهيت اليهم وهم يقولون : قد جاءت قد جاءت فاذا حية قد جاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت فى منخرى عبيد اللّه ابن زياد فمكشت هنيهة ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت ، ثم قالوا : قد جاءت قد جاءت فاذا حية قد جاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت فى منخرى عبيد اللّه ابن زياد فمكثت هنيهة ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت ، ثم قالوا : قد جاءت قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا.
[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادى ج ٤ ص ٣٠٠ ] روى بسنده عن عمارة بن عمير قال : لما قتل عبيد اللّه بن زياد أتى برأسه ورؤوس أصحابه فألقيت فى الرحبة فقام الناس اليها فبينا هم كذلك إذ جاءت حية عظيمة فتفرق الناس من فزعها فجاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت فى منخرى عبيد اللّه بن زياد ثم خرجت من فيه ثم دخلت من فيه وخرجت من أنفه ، ففعلت ذلك به مرارا ثم ذهبت ثم عادت ففعلت به مثل ذلك مرارا ، فجعل الناس يقولون : قد جاءت قد جاءت قد ذهبت قد ذهبت لا يدرى من أين جاءت ولا أين ذهبت.
[ كنز العمال ج ٧ ص ١١١ ] قال : عن ابن سيرين عن بعض أصحابه قال : قال على عليه السلام لعمر بن سعد : كيف أنت إذا قمت مقاما تخير فيه بين الجنة والنار فتختار النار ، قال : أخرجه ابن عساكر.
[ تهذيب التهذيب ج ٧ ص ٤٥١ ] فى ترجمة عمر بن سعد بن أبى وقاص قال : قال الحميدى : حدثنا سفيان عن سالم قال : قال عمر بن سعد للحسين عليه السّلام : إن قوما من السفهاء يزعمون أنى أقتلك فقال