الطعان اللعان أما إنه نعى إلي حبيبى حسين وأتيت بتربته ورأيت قاتله ، أما إنه لا يقتل بين ظهرانى قوم فلا ينصروه إلا عمم بعقاب ، قال : أخرجه ابن عساكر عن ابن عمر.
[ الصواعق المحرقة ص ١٣٢ ] قال : وأخرج الرويانى فى مسنده عن أبى الدرداء قال : سمعت النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : أول من يبدل سنتى رجل من بنى أمية يقال له يزيد.
[ الصواعق المحرقة أيضا ص ١٣٢ ] قال : وأخرج الواقدى من طرق إن عبد اللّه بن حنظلة بن الغسيل قال : واللّه ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة ، قال : وقال الذهبى : ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر وإتيانه المنكرات اشتد عليه الناس وخرج عليه غير واحد ولم يبارك اللّه فى عمره ( أقول ) وذكره ابن سعد أيضا فى طبقاته ( ج ٥ ص ٤٧ ) فروى عن غير واحد إنهم قالوا : لما وثب أهل المدينة ليالى الحرة فأخرجوا بنى أمية عن المدينة وأظهروا عيب يزيد بن معاوية وخلافته أجمعوا على عبد اللّه بن حنظلة فأسندوا أمرهم اليه فبايعهم على الموت وقال : يا قوم اتقوا اللّه وحده لا شريك له فو اللّه ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إن رجلا ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة ، واللّه لو لم يكن معى أحد من الناس لأبليت اللّه فيه بلاء حسنا ، فتواثب الناس يومئذ يبايعون من كل النواحى ( الحديث ).
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٥٢٢ ] روى بسنده عن عثمان بن زياد الأشجعى قال : كان معقل بن سنان الأشجعى قد صحب النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم وحمل لواء قومه يوم الفتح ( إلى أن قال ) فاجتمع معقل بن سنان ومسلم بن عقبة الذى يعرف بمسرف ، فقال معقل لمسرف وقد كان آنسه وحادثه إلى أن ذكر معقل يزيد بن معاوية