شئ سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لقلت مثل ما يقول ولكن سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : إن من أمرائكم أميرا يحثى المال حثيا ولا يعده عدا ، يأتيه الرجل فيسأله فيقول : خذ فيبسط الرجل ثوبه فيحثى فيه ، ويبسط رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ملحفة غليظة كانت عليه يحكى صنيع الرجل ثم جمع اليه أكنافها قال : فيأخذه ثم ينطلق.
[ مسند الإمام أحمد بن حنبل أيضا ج ٣ ص ٣١٧ ] روى بسنده عن الجريرى عن أبى نضرة قال : كنا عند جابر بن عبد اللّه قال : يوشك أهل العراق أن لا يجبى اليهم قفيز ولا درهم قلنا : من أين ذلك؟ قال : من قبل العجم يمنعون ذلك ( ثم قال ) يوشك أهل الشام أن لا يجبى اليهم دينار ولا مد قلنا : من أين ذلك؟ قال : من قبل الروم يمنعون ذلك قال : ثم أمسك هنيهة ( ثم قال ) قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يكون فى آخر أمتى خليفة يحثو المال حثوا لا يعده عدا ، قال الجريرى : فقلت لأبى نضرة وأبى العلاء : أتريانه عمر بن عبد العزيز؟ فقالا : لا.
[ مستدرك الصحيحين ج ٤ ص ٤٦٣ ] روى بسنده عن ثوبان قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله قوم ، ثم ذكر شيئا فقال : إذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فانه خليفة اللّه المهدى ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ( أقول ) ورواه ابن ماجة أيضا فى صحيحه فى أبواب الفتن فى باب خروج المهدى ، وروى حديثا آخر فى الباب المذكور يناسب ذلك رواه عن عبد اللّه بن الحارث قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدى ـ يعنى سلطانه.