[ مستدرك الصحيحين أيضا ج ٤ ص ٥٠٢ ] روى بسنده عن ثوبان قال : إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبوا فان فيها خليفة اللّه المهدى ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٥ ص ٥٧٧ ).
[ مستدرك الصحيحين أيضا ج ٤ ص ٥٠٣ ] روى حديثا عن عبد اللّه ابن عمرو قال : يحج الناس معا ويعرفون معا على غير إمام فبينما هم نزول بمنى إذا أخذهم كالكلب فثارت القبائل بعضها إلى بعض واقتتلوا حتى تسيل العقبة دما فيفزعون إلى خيرهم فيأتونه وهو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكى كأنى أنظر إلى دموعه فيقولون : هلم فلنبايعك فيقول : ويحكم كم عهد قد نقضتموه ، وكم دم قد سفكتموه ، فيبايع كرها فاذا أدركتموه فبايعوه فانه المهدى فى الأرض والمهدى فى السماء.
[ السيوطى فى الدر المنثور ] فى تفسير سورة محمد قال : وأخرج ابن أبى شيبة عن مجاهد قال : حدثنى رجل من أصحاب النبى صلى اللّه عليه وآله وسلّم إن المهدى لا يخرج حتى تقتل النفس الزكية ، فاذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من فى السماء ومن فى الأرض ، فأتى الناس المهدى فزفوه كما تزف العروس إلى زوجها ليلة عرسها ، وهو يملأ الأرض قسطا وعدلا وتخرج الأرض نباتها ، وتمطر السماء مطرها ، وتنعم أمتى فى ولايته نعمة لا تنعمها قط.
[ مستدرك الصحيحين ج ٤ ص ٥١٤ ] روى حديثا عن عبد اللّه بن عباس قال فيه : وأما المهدى فهو الذى يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وتأمن البهائم والسباع ، وتلقى الأرض أفلاذ كبدها قال : قلت : وما أفلاذ كبدها؟ قال : أمثال الإسطوانة من الذهب والفضة ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد.