فيغزوهم جيش من أهل الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيغزوهم رجل من قريش أخواله من كلب فيلتقون فيهزمهم اللّه فالخائب من خاب من غنيمة كلب ، قال : رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط باختصار.
[ الصواعق المحرقة لابن حجر ص ٩٨ ] قال : وأخرج ابن عساكر عن على عليه السلام إذا قام قائم آل محمد ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) جمع اللّه أهل المشرق وأهل المغرب ، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة ، وأما الأبدال فمن أهل الشام.
[ كنوز الحقائق للمناوى ص ١٥٢ ] ولفظه : المهدى طاووس أهل الجنة ، قال : للديلمى ـ يعنى أخرجه عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم.
هذا آخر ما أردنا تأليفه معترفين بأنا ما استوفينا جميع ما جاء فى أهل البيت عليهم السلام ولكن لا يترك الميسور بالمعسور ، وما لا يدرك كله لا يترك كله ، وقد وقع الفراغ من تأليفه فى النجف الأشرف يوم الثانى عشر من شهر ذى القعدة سنة ١٣٨١ هج ، وكان الشروع فى التأليف فى أوائل شهر رجب سنة ١٣٦٠ هج ، فكان مجموع مدة التأليف إحدى وعشرين سنة إذ قد حالت المشاغل الضرورية دون الإسراع فى إنجازه. والحمد للّه أولا وآخرا وصلّى اللّه على محمد وآله الأطهار الذين أذهب اللّه عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.