طال عليهم من البلاء فاذا فرغ من صلاته انصرف فقال : أيها الناس ألح البلاء على أمة محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم وباهل بيته خاصة قهرنا وبغى علينا ، قال : أخرجه أبو نعيم
[ كنز العمال أيضا ج ٧ ص ٢٦١ ] قال : عن على عليه السلام قال : ويحا للطالقان فان للّه فيها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال عرفوا اللّه حق معرفته وهم أنصار المهدى آخر الزمان ، قال : أخرجه أبو غنم الكوفى فى كتاب الفتن.
[ الثعلبى فى قصص الأنبياء ص ٥٥٤ ] روى بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : كيف يهلك اللّه أمة أنا فى أولها وعيسى فى آخرها والمهدى من أهل بيتى فى وسطها ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٧ ص ١٨٧ ) ولفظه : لن تهلك أمة أنا فى أولها وعيسى بن مريم فى آخرها والمهدى فى أوسطها ، قال : أخرجه أبو نعيم فى أخبار المهدى عن ابن عباس ( انتهى ) وذكره فى ( ج ٨ أيضا ص ٢١٨ ) ولفظه : يا علىّ كيف يهلك اللّه أمة أنا أولها ومهدينا أوسطها والمسيح بن مريم آخرها ( الحديث ) قال : أخرجه وكيع ( انتهى ) وذكره على بن سلطان أيضا فى مرقاته فى المتن ( ص ٦٥٨ ) فى حديث قال فى آخره : كيف تهلك أمة أنا أولها والمهدى وسطها والمسيح آخرها ولكن بين ذلك فيج ١ أعوج ليسوا منى ولا أنا منهم قال : رواه رزين.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٧ ص ٣١٤ ] قال : وعن أم سلمة قالت : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يبايع لرجل بين مكة والمقام عدة أهل بدر فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام
_____________________
١ ـ الفيج : الجماعة من الناس.