عن جابر بن سمرة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لعلى عليه السّلام : من أشقى الأولين؟ قال : عاقر الناقة ، قال : فمن أشقى الآخرين؟ قال : اللّه ورسوله أعلم ، قال : قاتلك ، ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٣٩٨ ) وقال : أخرجه ابن عساكر ، وذكره الزمخشرى أيضا فى الكشاف والفخر الرازى فى تفسيره الكبير كلاهما فى ذيل تفسير قوله تعالى : ( هٰذِهِ نٰاقَةُ اَللّٰهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهٰا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اَللّٰهِ وَلاٰ تَمَسُّوهٰا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ ) فى سورة الأعراف.
[ أسد الغابة لابن الأثير ج ٤ ص ٣٤ ] روى بسنده عن صهيب قال : قال على عليه السلام : قال لى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : من أشقى الأولين؟ قلت : عاقر الناقة ، قال : صدقت ، قال : فمن أشقى الآخرين؟ قلت : لا علم لى يا رسول اللّه ، قال : الذى يضربك على هذا ـ وأشار بيده إلى يافوخه ـ وكان يقول : وددت أنه قد انبعث أشقاكم فخضب هذه من هذه ـ يعنى لحيته من دم رأسه ـ ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٤١١ ) وقال : أخرجه ابن عساكر ، وذكره المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج ٢ ص ٢٤٨ ) وقال : أخرجه أبو حاتم والملا فى سيرته ، وذكره ابن عبد البر أيضا فى استيعابه ( ج ٢ ص ٤٠٧ ) وذكره العسقلانى ايضا فى فتح البارى ج ٨ ص ٧٦ وقال اخرجه ابو يعلى باسناد لين وعند البزار باسناد جيد
[ الثعلبى فى قصص الأنبياء ص ١٠٠ ] روى بسنده عن الضحاك بن مزاحم قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يا علىّ أتدرى من أشقى الأولين؟ قال : قلت : اللّه ورسوله أعلم ، قال : عاقر الناقة ، قال : يا علىّ أتدرى من أشقى الآخرين؟ قال : قلت : اللّه ورسوله أعلم قال : قلتلك.