[ كنز العمال ج ٦ ص ٤١٢ ] قال : عن على عليه السلام ، قال : أخبرنى الصادق المصدوق أنى لا أموت حتى أضرب على هذه ـ وأشار إلى مقدم رأسه الأيسر ـ فتخضب هذه منها بدم ـ وأخذ بلحيته ـ وقال : يقتلك أشقى هذه الأمة كما عقر ناقة اللّه أشقى بنى فلان من ثمود ، فنسبه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى فخذه الدنيا دون ثمود ، قال : أخرجه عبد بن حميد وابن عساكر.
[ كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٤١٢ ] قال : عن سعيد بن المسيب قال : رأيت عليا عليه السلام على المنبر وهو يقول : لتخضبن هذه من هذه ـ وأشار بيده إلى لحيته وجبينه ـ فما حبس أشقاها؟ فقلت : لقد ادعى على عليه السلام علم الغيب فلما قتل علمت أنه قد كان عهد اليه ، قال : أخرجه ابن عساكر.
[ نور الأبصار للشبلنجى ص ٩٧ ] قال : وفى الفصول المهمة قيل : وسئل على عليه السلام وهو على المنبر فى الكوفة عن قوله تعالى : ( مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ رِجٰالٌ صَدَقُوا مٰا عٰاهَدُوا اَللّٰهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ) فقال : اللهم غفرا هذه الآية نزلت فىّ وفى عمى حمزة وفى ابن عمى عبيدة ابن الحارث بن عبد المطلب ، فأما عبيدة فانه قضى نحبه شهيدا يوم بدر ، وأما عمى حمزة فانه قضى نحبه شهيدا يوم احد ، وأما أنا فأنتظر أشقاها يخضب هذه من هذا ـ وأشار إلى لحيته ورأسه ـ عهدا عهده إلى حبيبى أبو القاسم صلى اللّه عليه وآله وسلم ، ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى صواعقه ( ص ٨٠ ).