وكان ذلك مذهباً للعامة ، فتكلم عنه بما يوافقهم للتقية.
وفي قوله « غسلت قلبي عمن سواك » دلالة على انه كان فيه سواه ولكنه غسله عنه.
وهذا دون ما نقل عن سيدنا أمير المؤمنين سلام الله عليه انه قال في جواب اعرابي سأله بقوله : بم نلت من المنزلة والزلفى؟ قعدت على باب قلبي ، فلم ادع ان يدخله سوى الله. صلى الله عليه وعلى من انتسب اليه.