( سورة النساء )
* والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم كتاب الله عليكم واحل لكم ما وراء ذلكم ان تبتغوا باموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليماً حكيماً [ الآية : ٢٤ ]
قال البيضاوي بعد كريمة « فما استمتعتم به منهن » الآية : انها نزلت في المتعة التي كانت ثلاثة ايام حين فتحت مكة ثم نسخت ، كما روي انه ـ صلى الله عليه وآله ـ اباحها ، ثم اصبح يقول : ايها الناس اني كنت امرتكم بالاستمتاع من هذه النساء ، الا ان الله تعالى حرم ذلك الى يوم القيامة (١).
وقال الزمخشري في الكشاف : كان الرجل ينكح المرأة وقتاً معلوما ليلة او ليلتين او اسبوعا بثوب او غير ذلك ، ويقضي منها وطره ثم يسرحها ، ثم نقل الرواية المذكورة (٢).
اقول : هذه الرواية والمشهورة بين الفريقين عن ابن الخطاب ، انه قال : متعتان
____________
(١) انوار التنزيل : ١ / ٣٦.
(٢) الكشاف : ١ / ٥١٩.