بعارضة شبه الجنون ، فحبسه بمقتضى مصلحة وقته هذا الملعون ، الى ان هلك او اهلك بعد ذلك في ظلمات السجون ، فجلس مجلسه المنحوس من غير مزاحم له في ذلك الجلوس ، عصيرة يوم الاحد الثامن من شعبان هذه السنة بعينها الى اخره فراجع.
وذكر نحوه العلامة السيد العاملي في اعيان الشيعة في ترجمة المترجم ، فراجع.
مشايخه في الدراية والرواية
لم يصل الينا تفصيل مشايخه العظام الذين تلمذ لديهم او روى عنهم ، نعم ورد في بعض المعاجم نبذة قليلة من مشايخه في الرواية والدراية وهم :
١ ـ العالم الجليل الشيخ حسين الماحوزي.
ذكره المحدث النوري في المستدرك : ٣ / ٣٩٦ ، راجع حول ترجمته تتميم امل الآمل واللؤلؤة ، وصرح في اللؤلؤة بأنه بلغ من العمر ما يقارب تسعين سنة ومع ذلك لم يتغير ذهنه ولا شيء من حواسه.
وقال في التتميم : كان الشيخ حسين رحمه الله في عصره مسلم الكل لا يخالف فيه احد من اهل العقد والحل الى آخره.
٢ ـ المولى محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الاصفهاني صاحب كتاب الاكليل وغيره ولد سنة ثمانين والف.
قال في الروضات : ٣ / ٢٦١ ، وظني ان قراءة مولانا اسماعيل الخواجوئي المتقدم ذكره ايضا كان عليه وخصوصا في فنون الدراية والرجال.
وعد في بعض التراجم مشايخه في العلوم النقلية والعقلية المحقق النحرير الفاضل الهندي صاحب كشف اللثام. وايضا الحكيم المتأله الملا محمد صادق الاردستاني. وايضا الحكيم المتأله الملا حمزة الكيلاني.