يصلح دليلاً ، بل هو محتاج الى الدليل.
على انه ـ صلى الله عليه وآله ـ مذكور في كثير من الادعية المأثورة والاخبار المنقولة عن ذريته المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين باسمه وكنيته ولقبه من دون اتباعه بالصلاة عليه ، وبعيد من دأب الرواة ان يرووا اصل الادعية والاخبار ، ويتركوا الصلاة عليه المسموعة من المعصوم الواجبة عليهم عند ذكره.
وما ذكرناه يعلم في مواضع من الصحيفة السجادية ، منها : قول ابي عبد الله ـ عليه السلام ـ وهو مذكور قبل الشروع في الادعية في مقام بيان السند : اخبر الله نبيه بما يلقى اهل بيت محمد واهل مودته وشيعتهم منهم ، اي : من بني امية. الى قوله : ونعمة الله محمد واهل بيته الحديث. وله نظائر.