الحالات المرضية الجسمية :
يمكن للضعف الجنسي ان يحدث في الكثير من الامراض التي تصيب الجسم سواء ادت الحالة المرضية إلى إِتعاب المريض بشكل عام ، أو انها تركزت في عضو أو جهاز معين من الجسم . أو جاءت بسبب فعل الادوية التي يتناولها المريض لعلاج المرض الذي يعانيه . هذا والامراض التي قد تسبب حالة الضعف قد تكون امراض جسمية طبية أو جراحية ، وقد تكون امراضاً عامة أو امراضاً تصيب المناطق والاعضاء المرتبطة بالعملية الجنسية .
١ ـ النحول المرضي العام :
إِن من طبيعة معظم الامراض التي تصيب الجسم ان تسبب الشعور بالوهن الجسمي وان ينسحب ذلك على مستوى الرغبة الجنسية والاداء الجنسي . ويحدث ذلك بشكل عام في جميع الامراض التي تسبب النحول والالم والعجز مهما كانت اسبابها ، وخاصة الحالات المرضية طويلة الاجل أو التي تحتاج إلى فترة طويلة من النقاهة . ولمثل الضعف الجنسي الذي يحدث عادة في هذه الحالات المرضية ان يثير حالة من القلق في نفس المريض وان يؤدي ذلك إلى التأثير على مستوى قابلياته الجنسية عند ابلاله الكامل من مرضه .
٢ ـ الامراض القلبية :
اُجربت ابحاث عديدة
في موضوع الارتباط بين الامراض القلبية وبين الاداء الجنسي ، وقد افادت هذه الابحاث بعدة ملاحظات هامة منها ان اثر العلاقة الجنسية للمصابين بمرض قلبي يساوي اثر ارتقاء الدرج من طابق إلى آخر أو أثر المشي السريع لفترة وجيزة ، وبان المريض إِذا استطاع القيام بهذه الفعاليات بدون جهد واضح فإن بإِمكانه ان يمارس العلاقة مع شريكه المعتاد . غير ان هنالك خطراً من هذه الممارسة مع شريك جديد أو بعد غياب طويل . وفي دراسة اخرى قام بها بلوك ( ١٩٧٥ ) ، تبين ان هنالك نقصاً في عدد الممارسات من معدل ٥.٢ مرة في الشهر قبل