الإِصابة إلى حدود ٢.٧ مرة شهرياً بعد ١١ شهراً من وقوع الإِصابة . ويعزو الباحث هذا الفرق الواضح إلى عوامل نفسية من القلق والخوف من الأقدام على الممارسة . هذا وقد بينت دراسة اُخرى اُجريت على ٤٨ من المرضى الذين اُصيبوا بالذبحة الصدرية ، وافادت الدراسة بان ١٨ منهم قد عانوا من اعراض تسارع في النبض أو حدوث ( الأنجانيا ـ الذبحة الصدرية ) وبان خمسة من هؤلاء اضطروا لايقاف العملية الجنسية بسبب الشعور بهذه الاعراض .
٣ ـ امراض الكلى والجهاز البولي :
جرت معظم الابحاث على
صنفين من المرضى ، وهم الذين يؤدي بهم مرض الكلى إلى التسمم وبالتالي اللجوء إلى تصفية الدم ، والصنف الثاني هم المرضى الذين اُجري لهم عملية زرع الكلية . ففي الصنف الاول افادت الدراسة ( ١٩٧٣ ) بان نسبة عالية من هؤلاء المرضى يعانون من مشكلة القابلية الجنسية والتي تتكون من نقص في تكرار الدافع الجنسي والعملية الجنسية ، مع صعوبة في الابقاء على الانتصاب ( ٦٠% ) ، كما افادت الدراسة على الاناث بحصول نقص كبير في إِمكانية حدوث الذروة ، فتناقصت هذه الامكانية . فبينما كانت ٩٠ انثى من مجموع ١٤٢ تحصل على الذروة قبل حدوث حالة التسمم الكلوى ، فإن ٤٧ منهن فقط حصلن على الذروة بعد قيام حال التسمم . وعلى العموم فإن البدء والاستمرار بتصفية الدم قد أدى إلى تدهور الوضع الجنسي في ٣٥% من الذكور و ٢٤% من النساء ، ونسبة قليلة فقط من هؤلاء يعودون الى حالة افضل . ويعزى هذا التدهور الى عوامل نفسية اكثر مما يعزى الى اسباب عضوية جسمية . اما الوضع بالنسبة للذين اجريت عليهم عمليات زرع الكلية ، فهو وضع مشابه لوضع تسمم الكلى وتصفية الدم ، غير ان معاناة المرأة كانت اقل بكثير من معاناة الرجل في مثل هذا الامر . وقد تأيدت هذه