المعدة والامعاء ويقمع ايضاً الحرارة والشربة منه ما بين ثلث رطل إلى نصف رطل مع سكر .
قال ابن ماسويه : النبق بارد يابس في وسط الدرجة الاُولى واليبس فيه اقل من يبس الزعرور ، وهو نافع للمعدة عاقل للطبيعة ، ولا سيما إذا كان يابساً وأكله قبل الطعام احمد .
قال اسحاق بن عمران : لأنه يشهي الاكل ، وهو مثل الزعرور في البرد وأفرط منه في اليبس .
قال ابن البيطار : وهذه الاشياء الباردة المفرطة اليبس إذا صادفت رطوبة في المعدة والمعى عصرتها فأطلقت البطن كفعل الهليلج الذي يفعل بالبرد والعفوصة (١) .
ما ينبت من السدر في البر فهو الضال ، وما ينبت على الانهار فهو الغبري ونبق الضال صغار وتسميه بعض العرب الدوم وشجره دان من الارض .
وللسدر خشب قضيف خفيف وليس له صمغ . ( الجامع لمفردات الادوية والاغذية : ج ٣ ، ص ٤ ) .
قال الانطاكي : السدر : شجر معروف ينبت في الجبال والرمل ، ويستنبت فيكون اعظم ورقاً وثمراً وأقل شوكاً ، ولا ينثر ورقه ، ويقيم نحو مائة عام وهو مختلف الاجزاء طبعاً .
ورقه حار في الدرجة
الاُولى ، وثمره بارد فيها وحطبه في [ الدرجة ] الثانية ،
______________________
=
والكبد وهضم ما فيها وتصفية دم العروق وتلطيفه وفتح مجاري الجسد . ( فردوس الحكمة في الطب ) .
(١) العفوصة : هي المرارة والقبض اللذان يعسر معهما الابتلاع .