بها صارت تفتت الحصاة وتدر البول وتحدر الطمث جداً .
قال الرازي في [ كتاب ] الحاوي : يزيد في العقل ويُكثر الرياح ويدبغ المعدة ويحسن اللون ، وهو جيد للبواسير نافع للمعدة والخاصرة ويطيِّب النكهة .
وإن شُرب مع دهن الحبة الخضراء : اشد الصلب واسخن الكلى ونفع المثانة الباردة ونفع من وجع المثانة وضُعْفِها وجربها جداً ويقطّر البول ويحرق الدم ويتخوف من إكثاره الجذام (١) .
وقال في المنصوري : يسخن المعدة والكبد الباردتين ، وهو جيد للبخر والعفن في الفم والانف ، نافع للمعدة واللثة الرطبة .
قال : مسيح بن الحكم : صالح لرطوبة السفل واسترخائه ، نافع للاسنان .
قال ابن سينا : ينفع من استرخاء اللثة ويزيد في الحفظ وينفع من الحميات العتيقة جداً شرباً ويقوّي العصب .
قال صاحب كتاب التجربتين : يقطع القيء ضماداً ومشروباً ، وإذا خلط بالزفت نفع من البثور التي في رؤوس الصبيان .
قال ابن البيطار : هو حار يابس في الثانية .
زعم ابن رضوان في مفرداته : ان هذا النوع من السعد هو الزرنباد ، وهو قول بعيد عن الصواب ، لأن صفة هذا النوع من السعد وفعله بعيد عن صفة الزرنباد وفعله ، وبينهما فرق كبير . ( الجامع لمفردات الادوية والاغذية ج ٣ ص ١٥ ) .
قال الانطاكي : السعد : نبت معروف يكثر بمصر ويستنبت في البيوت فيسمى
______________________
(١) الجذام : من الجذم وهو القطع سمي بذلك لأنه يقطع الاعضاء او النسل أو العمر ويعرف بداء الاسد لجعله سحنة الإنسان كسحنة الاسد أو لانه يعتريه أو يفترس البدن كافتراسه وهو علة معدية موروثة ( تذكرة اُولي الالباب ج ٢ ص ٧٥ ) .