الجلدية والزيت : يؤكل وهو مغذ وملين ويدخل ايضاً في صناعة الصابون ، في تركيب مشمعات اللصق الطبية .
ويستعمل السمسم مدقوقاً لعمل اللبخ والمروخ ، ويكتسب الزيت رائحة غير مقبولة بتعرضه للهواء لأنه يتأكسد ، وتسمى هذه الرائحة ( زنوخة ) .
ولمنع الزيت من التزنخ يخلط ١٠٠ جرام من السكر الناعم مع ٦٠ جراماً من الزيت ، وبعد ذلك تضاف إلى ٢٥ لتراً من الزيت ، وهي تكفي لمنعه من التزنخ ولا تغير طعمه » . ( قاموس التداوي بالأعشاب : ص ١٣١ ) .
السمسم والطحينة والحلاوة الطحينية
السمسم نبات ذو أزهار بيضاء موشحة بالأحمر والأصفر يبلغ طوله ستين سنتيمتراً تقريباً ، تكثر زراعته في الشرق الأوسط وفي آسيا والسودان .
وقد عُرفت زراعته في الأزمان الغابرة للاستفادة من زيت بذوره (١) ، كما كان الأقدمون يزرعونه لاستخدامه في الزينة والتزيين ، وكانت أزهاره تتوسد صدور نساء الأقدمين .
تحتاج زراعته إِلى اراضي خصبة وأَمطار غزيرة ، وتقدر مساحة الاراضي المزروعة بالسمسم في سوريا وحدها بـ ٣٥٧٧٦ هكتاراً .
بذوره صغيرة ، وبشكل مبسط هي بلون بني غامق ، غنية بزيت يسمى ( السيرج (٢) أو زيت السمسم (٣) ) ، وهو زيت لطيف لونه أصفر ذهبي طعمه حلو لا رائحة له ولا يزنخ ( اي لا يفسد بسهولة ) خلافاً لبقية الزيوت .
______________________
(١) البذر للحنطة والشعير وسائر الحبوب : كالبزر للرياحين والبقول . ( فقه اللغة ص ١٤ ) .
(٢) السيرج : ذكره ابن البيطار باسم الشيرج اي بالشين المعجمة وليس بالسين راجع الجامع لمفردات الادوية والاغذية : ج ٣ ، ص ٣٠ .
(٣) لكن الدكتور محمد رفعت قال : يكتسب الزيت رائحة غير مقبولة بتعرضه للهواء لأَنه يتأكسد ، وتسمى هذه الرائحة ( زنوخة ) راجع قاموس التداوي بالاعشاب ص ١٣١ ) .