بِمِقْدَارٍ ) (١) ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) (٢) ( وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ) (٣) وتوفره لنا عمليات تعقب الليل والنهار والفصول الأربعة بشكل تلقائي من خلال ممارستنا لأنشطتنا الحياتية اليومية ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ) (٤) ! ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) (٥) . وبما يغني الإنسان عن بذل أي جهد أو مشقة أو دفع أي بدل مادي يذكران لقاء توفير إِيجابيات الشمس ودفع مضارها وعلى شاكلة الهواء ، فيما عدا توجههم لترشيد استفادتهم منها ودفع مضارها ، كبناء البيوت بنوافذ لتوفير دخول أشعة الشمس ( الضياء والحرارة ) إِليها ، وعدم تعريض أنفسهم للحرارة العالية والبرودة الشديدة بشتى الوسائل ، وتجنب السير والعمل والسباحة تحت اشعة الشمس في أوقات شدتها و . . غير ذلك . ( الشفاء من كل داء ص ٤٥ ) .
______________________
(١) الرعد ٨ .
(٢) لحدّ معيّن ينتهى إليه دورها ، وفي قراءَتهم عليهم السلام « لا مستقر لها » : أي لا سكون لها ، فإنها متحرّكة دائماً ( الأصفى ج ٢ ص ١٠٣٦ ) يس ٣٨ .
(٣) ( وَكُلَّ شَيْءٍ ) : تفتقرون إليه في أمر الدين والدنيا ( فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ) : بينّاه بياناً غير ملتبس . الاسراء ١٢ وتسمى سورة بني اسرائيل .
(٤) سماع تدبرو استبصار ( الأصفي ج ٢ ص ٩٣٥ ) القصص ٧١ .
(٥) القصص ٧٢ .