والدار فلفل يحل غلظ الرياح النافخة ، ويدفع ما على المعدة إلى أسفل ويعين على الهضم ، وهو من أنفع الأشياء للمعدة الباردة ، وهو يسخن العصب والعضل تسخيناً لا يوازيه غيره فيه .
وينفع من الأوجاع الباردة والتشنج منفعة بالغة عظيمة .
قال ابن ماسويه : الدار فلفل حار رطب كالزنجبيل ، هاضم للطعام مقو على الجماع ، طارد للرياح من المعدة ، والأمعاء ضار للمحرورين .
قال ابن ماسة : الدار فلفل صالح للمعدة والكبد البارِدَي المزاج .
قال الغافقي : أصل الفلفل يحسن اللون ويخرج المرة السوداء على رفق لا على سبيل اخراج الادوية المسهلة ، ويزيد في الباه . ( الجامع لمفردات الادوية والاغذية ج ٣ ص ١٦٦ ) .