فقلت : لا.
فقال : يا سليمان ، حبّ عليّ إيمان ، وبغضه نفاق ، والله لا يحبّه إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق.
قال : فقلت : الأمان ، يا أمير المؤمنين.
قال : لك الأمان.
فقتل : ما تقول في قاتل الحسين عليهالسلام؟
فقال : في النار ، وإلى النار.
قلت : وكذلك من يقتل ولد رسول الله صلىاللهعليهوآله في النار ، وإلى النار.
قال : يا سليمان ، الملك عقيم ، اخرج فحدّث بما سمعت. (١)
قلت : ثمّ لم تغن عنه الآيات والنذر ، ولم يعتبر بما شاهد وحقّه أن يعتبر ،
__________________
١ ـ أمالي الصدوق : ٣٥٣ ح ٢ ، عنه مدينة المعاجز : ١ / ٣١١ ح ١٩٦ ، وج ٣ / ٢٧٦ ح ٨٩٤ ، وغاية المرام : ٦٥٧ ح ١٠٨ ، وحلية الأبرار : ٢ / ١٣٧ ح ١.
ورواه في مناقب ابن المغازلي : ١٤٣ ح ١٨٨ ، ومناقب الخوارزمي : ٢٠٠ ، وبشارة المصطفى : ١٧٠ ـ ١٧٥.
وأورده في روضة الواعظين : ١٢٠ ـ ١٢٤ ، وفضائل شاذان : ١١٦ ـ ١٢١.
وأخرجه في البحار : ٣٧ / ٨٨ ح ٥٥ عن أمالي الصدوق وبشارة المصطفى ومناقب الخوارزمي والمناقب الفاخرة في العترة الطاهرة.
وفي ج ٤٣ / ٣٠٢ ، وعوالم العلوم : ١٦ / ٦٠ ـ ٦١ عن كشف الغمّة : ١ / ٥٢٣ ـ ٥٢٥ مختصراً.
وفي مدينة المعاجز : ٤ / ١١ ح ١٠٥١ عن عيون المعجزات : ٦٠ ـ ٦١. وفي غاية المرام : ٦٥٣ ح ١٠٧ عن مناقب الخوارزمي والمناقب الفاخرة.
وفي حلية الأبرار : ٢ / ١٣٨ ح ٢ عن مناقب الخوارزمي.