ومن إذا أشـكلت فـي الدين معضلة |
|
فهو الـذي بقـضايـاه يـجليـها |
في محكم الذكر كـم في مدحه نطقت |
|
آياته وجـــلت عنـه مـعانيـها |
عن حاز بالبضعة الزهـراء مكرّمة |
|
دون الـعبـاد فـلا خلـق يدانيها |
الله زوّجـهـا والـروح شـاهـدها |
|
أكرم بشـاهدها أعـظم بـواليها |
نثار طوبى لـحسـد العـرس يومئذٍ |
|
كان النـثار فـيا طوبـى مواليـها |
في سورة الدهر حاز الفخر من مدحٍ |
|
في شأنه انزلت سبحـان مـنشيـها |
حتى القيامة تـتلى فـي خصائصه |
|
يسرّ قلب اُولي الايـمـان تـاليـها |
يا من يــروم بلا عـلم مراتـبه |
|
أقدام رومـك زلـّت عـن مراقيها |
أبالاُصول التي شاعت فضـائحـها |
|
أم بالفروع التي جمـّت مخـازيـها |
ترجو بجهلك يا مــغرور منـزلة |
|
من المهيـمن لا ترقـى مـعاليـهـا |
منّتك نفـسك سلطانـاً مـناصبـه |
|
لا يستطيع خبيث الأصـل يأتيـهـا |
هي الخـلافة بالنصّ الجليّ من الله |
|
الجـليـل فـما اعلى مبـانيـهـا |