في حنـين نـصـر الـلّه |
|
به الاسـلام نـصـرا |
رفع اللـه له فـي الـدوح |
|
بـالإمــرة أمـــرا |
كان بالـزهـراء مـن كلّ |
|
عــباد الـله أحـرى |
لم يكن كفـواً لـها لـولاه |
|
بـيـن الـناس يـدري |
جعل الـله لهـا خـمـس |
|
جمـيع الأرض مهـرا |
طهرت مـع نجـلها مـن |
|
سائر الأرجـاس طهرا |
ذكرها يـوم الكـساء فـي |
|
الذكـر يتـلى مستمرّا |
بـعلـها قامـع هـامـات |
|
جنود الشـرك قـهـرا |
قاصم الأصلاب والـقاسـم |
|
للأسـلاب قـســرا |
وامرح فكـري مـدحاً في |
|
وصفه نـظمـاً ونثرا |
فرأيت اللــه قد أعلى له |
|
فـي الـذكـر ذكـرا |
هـل أتـى (١) فيـه وفي |
|
زوجته وابنيـه تـقرا |
آثـروا بالـقـوت لمّـا |
|
أن وفوا عـهداً ونذرا |
عبد الخـالق لـمّا عـبد |
|
الأقـوام جـهــرا |
هـبـلاً ثـمّ يـغــوث |
|
وسواعــاً ثم نسرا |
مذ بني بالبضعة الزهراء |
|
أهدى الـله عطـرا |
شرفـاً مـنه لـها قــد |
|
فاق في الآفـاق ذكرا |
عرفه من يثرب في مـكّةٍ |
|
يـنفـح نـشــرا |
روي عن الأصبغ بن نباتة بإسناد متّصل قال : لمّا زوّج رسول الله صلىاللهعليهوآله فاطمة من عليّ عليهالسلام وأراد أن يدخلها به أتاه جبرائيل ،
____________
١ ـ المراد سورة الانسان.