والخلاصة ـ إنه سيلحقهم سخطنا فى الدنيا ، وسينالهم الذل والصغار ، وسيكون مصيرهم فى الآخرة سعيرا وحميما وغساقا ، جزاء وفاقا ، إنهم كذبوا بآياتنا كذابا.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٥٨) وَإِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٥٩) وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللاَّتِي لا يَرْجُونَ نِكاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُناحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٦٠))
تفسير المفردات
ما ملكت أيمانكم : يشمل العبيد والإماء أي الذكران والإناث ، الحلم : بسكون اللام وضمها أي وقت البلوغ ؛ إما بالاحتلام ، وإما ببلوغ الخامسة عشرة سنة من حلم بفتح اللام ، تضعون : أي تخلعون ، الظهيرة : وقت اشتداد الحرّ حين منتصف النهار ، والعورات : أي الأوقات التي يختل فيها تستركم ، من قولهم : أعور الفارس : إذا اختلت حاله. جناح : أي إثم وذنب ، طوافون عليكم : أي يطوفون عليكم للخدمة والمخالطة الضرورية ، القواعد : واحدها قاعد ، وهى العجوز ، لا يرجون نكاحا : أي لا يطمعن فيه لكبر سنهن ، والتبرج : التكلف فى إظهار ما يخفى من الزينة ، من قولهم : سفينة بارج ، إذا كان لا غطاء عليها.