واحد فإنه من المعلومات الأول أن الصانع الواحد بعينه إذا صنع من مادة ما لبنة ثم افسدها وصنع اخرى انها غير تلك اللبنة الاولى بالشخص ، لانها غيرها بالصورة ، وأنهما اثنين بالعدد واحد بالنوع. فإنه ليس الأشياء التي هي واحدة بالاسباب هي واحدة بالعدد والشخص.
وهنا انقضى هذا التلخيص والحمد لله على ذلك كثيرا.
وكان الفراغ منه يوم الخميس عقب شهر جمادى الأخيرة الذي من سنة سبع وستين وخمسمائة للهجرة.