عبد الله بن أسيد ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم وقال أبو عبيد : هو عندي (١) أميّة بن عبد الله بن خالد.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسن بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ومحمد بن الحسن وأحمد بن محمد بن أحمد العتيقي ح.
وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر ، قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد بن صالح العجلي ، حدّثنا أبي قال (٢) : أمية بن عبد الله (٣) بن خالد مدني تابعي ثقة.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا محمد بن علي بن أحمد ، أنا أحمد بن إسحاق ، حدّثنا أحمد بن عمران ، حدثنا موسى بن زكريا ، حدّثنا خليفة بن خيّاط قال (٤) : وفي سنة ثلاث وسبعين بعث خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد وهو والي البصرة أخاه أمية بن عبد الله إلى البحرين إلى أبي فديك في جمع كثير فالتقوا فانهزم أمية وأهل البصرة.
وقال (٥) : سنة أربع وسبعين فيها بعث عبد الملك بن مروان عمر بن عبيد الله بن معمر التميمي إلى أبي فديك.
وكتب عبد الملك إلى بكير (٦) : إن قتلت ابن خازم أو أخرجته من خراسان فأنت الأمير. قتل بكير بن خازم وأقام واليا حتى قدم أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد ، فعزله وولّى أمية ـ يعني خراسان ـ ثم عزله وولّى المهلّب بن أبي صفرة في سنة تسع وسبعين.
وسجستان ولّاها عبد الملك [عبد الله](٧) بن علي بن عدي ثم عزله وضمّها مع خراسان إلى أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد وذلك سنة ثلاث وسبعين ، فولّى أمية ابنه عبد الله نحوا من ثلاث سنين ، فعزله عبد الملك ، وولّى محمد بن موسى بن طلحة بن عبيد الله فقتله شبيب الحروري بالأهواز قبل أن يصل إليها ، وذلك سنة سبع وسبعين ثم عزل أمية فضمّت إلى الحجاج.
__________________
(١) عن البخاري وبالأصل «عند».
(٢) تاريخ ثقات العجلي ص ٧٣.
(٣) عن ثقات العجلي وبالأصل «عبد الرحمن».
(٤) راجع تاريخ خليفة ص ٢٦٧ حوادث سنة ٧٣ لم يرد خبره فيها.
(٥) راجع تاريخ خليفة ص ٢٧٠ حوادث سنة ٧٤ لم يرد خبره فيها.
(٦) هو بكير بن وشاح الصريمي ، انظر تاريخ خليفة ص ٢٩٤ ـ ٢٩٥ في تسمية ولاة عبد الملك.
(٧) سقطت من الأصل واستدركت عن م وانظر تاريخ خليفة ص ٢٩٥.