ليلى ، وعامر الشعبي ، وأبو مالك الأشجعي ، وغيرهم من أهل الكوفة ، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ، ومكحول الفقيه ، وسعيد بن خالد بن طويل ، الشاميون ، وجماعة سواهم.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، حدّثنا أبو بكر الشافعي ، حدّثنا القاضي إسماعيل بن إسحاق [بن](١) إسماعيل بن حمّاد بن زيد ، حدّثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدّثنا حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : كان ابن لأم سليم يقال له أبو عمير كان النبي صلىاللهعليهوسلم يمازحه إذا دخل على أم سليم فدخل يوما فوجده حزينا فقال : «ما لأبي عمير حزينا» فقال : يا رسول الله مات نغيرة (٢) الذي كان يلعب به فجعل يقول : «أبا عمير ما فعل النغير؟» [٢٣٨٦].
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا أبو إسحاق بن عمر البرمكي ـ قراءة عليه ـ وأنا حاضر ، أنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي ، حدّثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجّي البصري ، حدّثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدّثنا سليمان التّميمي ، عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا هجرة بين المسلمين فوق ثلاثة أيام» أو قال : «ثلاث ليال» [٢٣٨٧].
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، حدّثنا عبد الله بن أحمد (٣) ، حدّثني أبي ، حدّثنا علي بن عياش ، حدّثنا محمد بن مهاجر ، عن عروة بن رويم ، قال : أقبل أنس بن مالك إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بدمشق قال : فدخل عليه فقال له معاوية : حدّثني بحديث سمعته من النبي صلىاللهعليهوسلم ليس بينك وبينه فيه أحد. قال أنس : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «الإيمان يمان هكذا إلى لخم وجذام» كذا قال : معاوية ، والمحفوظ على عبد الله (٤) وعلى الوليد.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين محمد بن أحمد حسنون النّرسي ، أنا أبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد الله السّرّاج ، حدّثنا عبد الله بن أبي داود ، حدّثنا
__________________
(١) سقطت من الأصل ، وزيادتها لازمة ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٣ / ٣٣٩.
(٢) نغير تصغير نغر ، طائر يشبه العصفور.
(٣) مسند الإمام أحمد ٣ / ٢٢٤.
(٤) كذا وفي م ومختصر ابن منظور ٥ / ٦٥ عبد الملك.