أخبرنا أبو محمد عبد الرّحمن بن أبي الحسن الدّاراني ، أنا أبو الفرج سهل بن بشر الإسفرايني ، أنا الخليل بن هبة الله ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، حدّثنا أبو الجهم المشغرائي (١) ، حدّثنا هشام بن خالد ، حدّثنا أبو مسهر قال : قدم أنس بن مالك على الوليد بن عبد الملك حين استخلف (٢) في سنة ست وثمانين.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون بن راشد ، حدّثنا أبو زرعة (٣) ، حدّثنا محمد بن المبارك الصّوري ، حدّثنا عبد الرّزّاق بن عمر ، عن إسماعيل بن عبيد الله أنه حضر أنس بن مالك عند الوليد بن عبد الملك سنة اثنتين وتسعين.
قال : وحدّثنا أبو مسهر حدّثني إسماعيل بن [عبد الله بن](٤) سماعة ، عن الأوزاعي ، عن إسماعيل بن عبيد الله قال : قدم أنس بن مالك على الوليد بن عبد الملك.
قال : وحدّثنا أبو مسهر حدّثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن مكحول ، قال : رأيت أنس بن مالك في هذا المسجد ـ يعني مسجد دمشق.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز ثابت بن منصور ، قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني ـ زاد الأنماطي : وأبو الفضل بن خيرون ـ قالا : أنا أبو الحسين بن أحمد ، أنا محمد بن أحمد بن إسحاق ، أنا أبو حفص الأهوازي ، حدّثنا خليفة بن خياط ، قال : أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حزام بن جندب بن عامر بن غنم بن مالك بن النجار ، أمه أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن مالك بن النجار ، يكنى أبا حمزة. مات بالبصرة سنة ثلاث وتسعين ، له بالبصرة أربع (٥) دور : دار حضرة المسجد الجامع ، ودار من سكة اصطفانوس ، ودار من ناحية الزاوية على فرسخين من البصرة (٦).
__________________
(١) بالأصل : «الشغراي» خطأ ، والصواب ما أثبت وهذه النسبة إلى مشغرى وهي قرية من قرى دمشق من ناحية البقاع (الأنساب ـ معجم البلدان) وفي م : «الشعراى».
(٢) بالأصل : «اختلف» خطأ ، والمثبت عن م.
(٣) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٢٤٠ و ٢٤١.
(٤) الزيادة عن تاريخ أبي زرعة ، انظر ترجمته تهذيب التهذيب ١ / ٣٠٩.
(٥) رسمها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت عن م.
(٦) كذا بالأصل وذكر ثلاث دور ، وزيد في تهذيب ابن عساكر : ودار غيرهن.