وإذا بنيت من حيى ورمى مثل احمرّ قلت : احييا وارميا ، والإعلال قبل الادغام.
وإذا بنيت مثل احمارّ منهما قلت : احيايا وارمايا ، وفى المثنى احيييا وارمييا واحياييا وارماييا ، ولا يجوز الإدغام لعروض الحركة فى الأخيرة ، لأجل ألف المثنى ، وتقول فى الجمع : احييوا ، واحيايوا ، فاذا لزمت الحركة ـ وذلك فيما لم يسم فاعله نحو احييى وارميى واحيويى وارمويى واحيييا واحيييوا واحيوييا واحيوييو ـ جاز الادغام ، فتقول : أحيىّ وأصله أحيىّ كسرت الياء المضمومة كما فى مسلمىّ ، واحييّا واحييّوا واحيوىّ واحيويّا واحيويّوا ، وفى المضارع : يحييى ويرميى ويحيايى ويرمايى ، ولا يجوز إدغام الواو فى احيويى كما لم يدغم فى سوير ، كما ذكرنا ، وتقول فى اسم الفاعل : محييية ومحيايية ، ولا يجوز الإدغام ؛ لعروض الحركة ، بل إخفاء الكسر أولى من الاظهار كما بينا وتقول فى مصدر احييا : احيياء ، وفى مصدر احيايا احييّاء بالادغام ، ومن لم يدغم فى احويواء لكون الياء بدلا من الألف ينبغى أن لا يدغم أيضا ههنا ، لكنه مستثقل ، ومن أدغم فى اقتتل يقتتل اقتتالا قال ههنا : حيّا يحيّى حيّاء.
قوله «وجاز الادغام فى أحيى واستحيى» من أدغم قال : أحىّ أحيّا أحيّوا واستحىّ استحيّا استحيّوا ، وذلك للزوم الحركة ، ومن لم يدغم قال أحيى أحييا أحيوا ، نحو أرمى أرميا أرموا ، وفى استحيى ثلاث لغات ، هذه أصلها ، وثانيتها الادغام ؛ وثالثتها حذف الياء الأولى كما فى استحى عند بنى تميم ، وتقول فى مضارع أحيا واستحيا : يحيى ويستحيى ، من غير إدغام ، لعدم لزوم الحركة.
قوله «ومن ثم لم يبن من باب قوى» أى : من مضاعف الواو «فعل»