ثم قلت :
... وأضفه أبدا |
|
كذا المناسبان لفظ «قعدا» |
فنبهت بذلك على وجوب إضافة «عمر» المستعمل فى هذا الباب ، مجردا من الطلب كان أو مضمنا معناه ، إلا أن الطلبى لا يضاف إلا إلى ضمير المخاطب ، وغير الطلبى يضاف إلى الظاهر والمضمر.
و «قعد» و «قعيد» مثل «عمر» الطلبى فى لزوم الإضافة إلى ضمير المخاطب ، وإليهما أشرت بقولى :
... |
|
كذا المناسبان لفظ «قعدا» |
ثم قلت :
وضمّ عينه امنع الا أن يجرّ |
|
فعند ذاك الضّمّ كالفتح استقرّ |
فنبهت بذلك على أن «عمرا» المستعمل فى هذا الباب يلتزم فى عينه الفتح ، وإن كان فى غير القسم ذا لغتين.
وقد روى الفتح والضم (١) فى قول ابن أبى ربيعة : [من الكامل]
أأقام أمس خليطنا أم سارا |
|
سائل بعمرك أى ذاك اختارا (٢) |
وإليه أشرت بقولى :
... |
|
فعند ذاك الضّمّ كالفتح استقرّ |
(ص)
وك (لعمر) : (أيمن) و (ايم) (ايمن) |
|
و (إم) ـ أيضا ـ وكذا (م) و (من) |
مثلّثين ، ولهمز غير (إم) |
|
فى البدء فتح ، وانكساره زعم |
وعاريا من لام الابتدا يقلّ |
|
وذا إضافة إلى (الله) قبل |
ووافرا للكاف و (الكعبة) قد |
|
يضاف والحديث فيه قد ورد |
و (ايم الّذى نفس محمّد) وما |
|
(أيمن) ذا جمعا فى الاولى فاعلما |
(ش) من المخصوص بالقسم «أيمن» المقول فيه : «إيمن» و «أيمن» و «اليمن».
__________________
(١) قال ابن الشجرى : ... ونصب عمرك ، من قولهم : عمرك الله ، بتقدير : أذكرك عمرك الله ، قال : كأنك قلت : أذكرك خدمتك الله ؛ لأن زيارة البيت خدمة الله. ينظر : الأمالى ٢ / ١١٣.
(٢) البيت فى ديوانه ص ٢٢٦ ، وينظر شرح التسهيل ٣ / ٢٠٢.